Admin Admin
المساهمات : 118 تاريخ التسجيل : 15/04/2008
| موضوع: «الناظر» شيكا يقود أساتذة «مدرسة» الفن والهندسة لفوز رائع على الانتر السبت أبريل 26 2008, 23:53 | |
|
| |
</SPAN></B>
أثبت الفهد الأسمر الزملكاوي محمود عبد الرازق الشهير بـ «شيكابالا» في شوط واحد فقط أنه أفضل من أنجبت الكرة المصرية في الـ 20 عام الأخيرة وربما على مر العصور.. ولما لا، ونحن لم نشاهد من قبل لاعب يفعل ما يفعله هذا الشيكا بهذه «الجلدة» المستديرة المسماة بـ «الكرة».
لاعب يُشعرك أنه من كوكب آخر.. كوكب مختلف عن كوكب اللاعبين المصريين التقليديين، لاعب من "طراز" حسن شحاته و"فئة" حازم إمام و"ماركة" جمال حمزة.. مجتمعين على بعضهم البعض ومضاف عليهم كوكتيل مهارات حماده عبد اللطيف ورضا عبد العال والأسطورة الخالدة حماده إمام.. ومهارة تهديف قاتلة وتمريرات سحرية متقنة من «عينة» الرهيب إيمانويل أمونيكي.
ففي شوط واحد وتحديداً في 25 دقيقة أنهى الساحر شيكا على آمال وطموحات فريق الانتر الأنجولي.. وقاد «الناظر» شيكابالا كتيبة أساتذة وتلاميذ «مدرسة» الفن والهندسة للفوز على فريق انتر كلوب الأنجولي بثلاثية نظيفة في ذهاب دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
حمل شيكابالا «بابا نويل الكرة الزملكاوية» الطمأنينة إلى جماهير الزمالك الغفيرة، وأرسل أولى هداياه إلى الرائع عمرو الصفتي والذي لم يتوان في الدقيقة الرابعة من عمر الشوط الأول في إسكان الكرة الشباك الأنجولية إثر عرضية رائعة من ضربة حرة نفذها الساحر شيكا بسلاسة بالغة.
ولم يهدأ «بابا نويل الزملكاوية» حتى الدقيقة العاشرة وأحرز بنفسه هدف.. هو الأفضل منذ مواسم كثيرة مضت بجانب هدف جمال حمزه الأخير الرائع في حرس الحدود، وربما هما الاثنين اتفقوا على إحراز أهداف أسطورية لا نشاهدها حتى في الملاعب الإنجليزية والأسبانية، كونهما أبناء وخريجي مدرسة الفن والهندسة للفنون الكروية.
فحمزه في مباراة الحرس راوغ مدافع الحدود بطريقة جماليه اسطورية وأحرز هدفه التاريخي، ولكن أثبت شيكابالا أنه إمتداد عنقود الأساطير في الزمالك ورد على سابقه في هذا العنقود جمال حمزه، و«رقص» مدافع انتر كلوب أيضاً في سنتيمترات قليلة جداً وأحرز هدف تاريخي وأسطوري أيضاً لا يحرزه سوى شيكابالا أو جمال حمزه أو حازم إمام.
واختتم «شيكا نويل» هداياه الكثيرة في الدقيقة 25 من عمر الشوط الأول بتمريرة سحرية إلى الصاعد الواعد محمد إبراهيم والذي وضعها بسهولة في مرمى بطل أنجولا.. ليعلن عن الثلاثية «الزملكاويه» بقيادة «شيكاويه».
واستمر الزمالك في هجماته الرائعة والمنظمة على مرمى الفريق الأنجولي طوال الشوط الأول وأضاع مهاجموه وعلى رأسهم النجم شريف أشرف العديد من الفرص، وأنقذت العارضة والقائم الفريق الأنجولي من المزيد من الأهداف البيضاء، وأضاع أشرف بمفرده هدفين محققين في دقيقة واحدة.
وفي الشوط الثاني زاد الجهاز الفني للزمالك من القوة الهجومية للفريق ودفع بعمرو زكي بديلاً لشريف أشرف.. لمزيد من التنشيط وزيادة الغلة التهديفية.
وأضاع زكي العديد من الفرص أيضاً ولكنه حاول كثيراً واجتهد مثل شريف أشرف، وأخرج كرول محمد أبو العلا ونزل بدلاً منه طارق السيد، ثم استتبعه بتغيير ثالث وأخير بخروج محمد عبد الله ونزول أحمد عبد الرءوف.
لتحدث عدة تباديل في الملعب بذهاب طارق السيد للجبهة اليسرى كظهير أيسر وعودة أحمد غانم لمركزه الأصلي كظهير أيمن وتواجد أحمد عبد الرءوف كإرتكاز في وسط الملعب.
وإطمئن لاعبو الزمالك إلى نتيجة المباراة في الشوط الثاني ولم يقدموا حماساً كبيراً مثلما حدث في الشوط الأول، والذي قدموا فيه حماس منقطع النظير، قابله جمهور الزمالك العظيم بتشجيع كبير.. زلزل مدرجات ستاد الكلية الحربية.
وبذلك يكون الزمالك قد ضمن التأهل إلى دوري المجموعات "دور الثمانية" إلى حد كبير.. ولكن مباراة الإياب التي ستقام في أنجولا غير مأمونة المخاطر، ومن ثم على اللاعبين والجهاز الفني إعداد العدة لمباراة العودة.. ليعود من جديد زعيم القارة وبطلها المتوج على مر العصور للجلوس على عرش القارة السمراء ليزأر من جديد في أدغال أفريقيا.. كما تعودنا من المارد والأسد الأبيض الأفريقي الرهيب.
تشكيل الفريق وتقييم اللاعبين:
محمد عبد المنصف، محمد عبد الله (أحمد عبد الرءوف)، محمود فتح الله، عمرو الصفتي، أحمد مجدي، أحمد غانم سلطان، محمد إبراهيم، محمد أبو العلا (طارق السيد)، شيكابالا، جمال حمزه، شريف أشرف (عمرو زكي)
البدلاء:
| |
|