في مفاجأة من العيار الثقيل أعلن الدكتور كمال درويش، الرئيس السابق للنادي، تحالفه مع مرتضي منصور الرئيس الأسبق في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن العلاقة بينهما لم تترد منذ الانتخابات الأخيرة لالتزام كل منهما الصمت.
وقال إن الخلاف كان بسبب المنافسة علي مقعد الرئاسة في الانتخابات، وليس لأسباب شخصية.
وتساءل: لماذا لا نتحالف من أجل مصلحة النادي وخدمته، وليس لتحقيق مصالح شخصية، مؤكداً استعداده لتجاوز أي خلافات مع أي شخص من أجل نادي الزمالك، صاحب الفضل علي الجميع، والذي يستحق التضحية من أجله.
وقال درويش في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «لم نقم بأي خطوات جادة في هذا الشأن حتي الآن، وإن حاولت بعض الأطراف تقريب وجهات النظر وترتب لعقد جلسة خاصة لإذابة الخلافات بشكل نهائي».
وأضاف درويش: «مرتضي يتحدث عني بصورة طيبة ولائقة في جميع وسائل الإعلام، ولا يوجد ما يمنع من الاتفاق، طالما أن ذلك سيخدم النادي في المرحلة المقبلة».
واستبعد درويش تأييد مرتضي لمرسي عطا الله في حالة خوض الأخير الانتخابات، مؤكداً أن عطا الله لن يخوض الانتخابات لأنه لم يعلن حتي الآن ترشحه علي الرئاسة أو حتي القائمة التي سيخوض المعركة وكشف، عن أنه يقوم حالياً بعقد جلسات خاصة مع الوجوه الجديدة التي ستخوض الانتخابات علي منصب العضوية لضمها إلي قائمته،
مؤكداً أنه لن يضم سوي الراغبين في خدمة النادي ومن يستطيعون تنفيذ وعودهم للنهوض بالنادي وإعادته إلي سابق عهده.
و على الجانب الاخر نفي رؤوف جاسر أن يكون ممدوح عباس، رئيس النادي الحالي، قد قام بسداد القسط الخاص بعمرو زكي، حينما كان يتولي مهام القائم بأعمال الرئيس في المجلس المعين، وأكد أن النادي هو الذي سدد ٢٠٠ ألف يورو للكوموتيف الروسي من خزينته،
واعترف بأن عباس ساهم من جيبه الخاص في بداية التعاقد مع اللاعب وكان له دور في إقناع الجانب الروسي بتخفيض المبلغ، لكنه لم يقم بسداد القسط الذي استحق خلال فترة توليه المسؤولية، كما أعلن أحمد توفيق حافظ، وطالب جاسر جميع الأطراف المتنازعة بتجنيب المصالح الخاصة والعمل من أجل الصالح العام للنهوض بالنادي،
وقال إنه رغم إعلانه خوض الانتخابات علي كرسي الرئاسة، إلا أنه يرفض اتباع سياسة الصوت العالي والتشكيك في الذمم المالية، وأضاف: علينا الإسهام في عودة النادي إلي سابق عهده بتحقيق الاستقرار علي جميع الأصعدة. وكان أحمد توفيق حافظ، عضو المجلس الحالي،
قد أكد أن عباس قام بسداد جميع أقساط عمرو زكي من جيبه الخاص، وأن مجلس رؤوف جاسر لم تكن لديه القدرة المالية علي سداد القسط. وفي هذا السياق، طالب هاني زادة، عضو مجلس الإدارة سابقاً، جميع الأطراف بالهدوء وضبط النفس من أجل مصلحة النادي،
وشدد علي ضرورة الكف عن اتباع أسلوب التشكيك في الذمم المالية، وقال إن الانتخابات هي الحل للنادي، مطالباً الجمعية العمومية باختيار الأصلح لقيادة النادي في المرحلة المقبلة.