عمرت المباراة النهائية لكأس مصر بين الزمالك وإنبي بكثير من المواقف كان لها التأثير الكبير في تحديد نتيجتها كالآتي:
* نجمها الأول محمد عبدالمنصف حارس مرمي الزمالك الذي انقذ مرماه من أكثر من هدف لو دخل نصفها لما عاتبه أحد.
* لم يكن فوز الزمالك بالكأس علي طبق بنور بل وجد إنبي خصما عنيدا كامل اللياقة مهاجما علي مدي الشوطين بهجمات خطيرة منظمة وكان حظه عابسا في كثير من الهجمات كما وجد دفاعا يفسد له كل هجمة من داخل منطقة الجزاء وجد حارسا يرد له كل كرة قبل أن تعبر إلي داخل المرمي.
* احتسب الحكم اليوناني ضربة جزاء للزمالك عندما ارتمي حارس إنبي علي قدمي جمال حمزة فكعبله ووجه إليه الحكم انذارا لأنه حرم اللاعب المستحوذ علي الكرة من أن يسجل هدفا بالاعتداء عليه.
* ضربة الجزاء في الدقيقة 33 لعبها أسامة حسن مندفعا بكل قوته وصوبها فارتطمت بأعلي الشبكة من داخل المرمي وكان يخشي في مثل هذه القوة التي أدي بها أسامة الضربة أن تعلو العارضة ولكن يبدو أن أسامة قد اعتاد وتدرب كثيرا علي الطريقة التي يؤدي بها ضربة الجزاء.
* شيكابالا كان يمكنه أن يغطي هدف الزمالك بهدف بأنه بعد دقائق من الأول ولكنه تباطأ حتي استخلص الدفاع الكرة في آخر لمسة وقد ارتدت لشيكا كرة أخري من أسفل القائم.
* ابتسم الحظ والمجهود في هدف التعادل الذي سجله محمد يونس لإنبي من كرة مرفوعة من اليمين ارتدت من القائم فأعادها يونس بعد لعبها برأسه وهو منحن في داخل مرمي الزمالك.
* أثار لاعبو الزمالك الحكم بكثرة مطالبتهم باحتساب أخطاء واعتداءات تعرضوا لها فتلقي أكثر من لاعب زملكاوي انذارا علي مدي الشوطين ومنهم أحمد حسام قبل أن يلمس الكرة مستبدلا.
* الحسنة الكبري التي قدمها عمرو زكي كانت في تحقيقه هدف الفوز بمجهود فردي يستحق عليه التقدير.
* أنور سلامة ولأول مرة هذا الموسم يقف موجها لاعبيه بحماس لم نره علي وجه أنور سلامة من قبل ويكفي لأنور سلامة وصول فريقه إلي قمة الأداء محتلاً مركزا متقدما في الدوري العام.
* من مشاهدتنا لمباريات أوروبا تليفزيونيا نشاهد مدربي الأندية يقفون خلف خط التماس وتوجيه لاعبيهم.. فماذا فعل كابتن حلمي أكثر من ذلك